في ختام ناجح لفعاليات مؤتمرهم الأول بالرياض
الناشرون العرب تحاوروا حول 10 قضايا حيوية
تحدد مستقبل صناعة النشر في العالم العربي
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية وجمعية الناشرين السعوديين، عقد اتحاد الناشرين العرب مؤتمره الأول تحت عنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي) يومي 17 و18 شوال 1430 هـ الموافق 6 و7 أكتوبر 2009م وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض.
فعلى مدار يومين جرت فعاليات المؤتمر الذي افتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه الذي ألقى كلمة الافتتاح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في حضور أكثر من 250 مشاركا من الناشرين والكتاب والمفكرين
والإعلاميين، وجاءت كلمته معبرة عن أهمية دور النشر في الحركة الثقافية العربية وتطورها.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين كلمة أشاد فيها بجهود الناشرين العرب وطالبهم بالعمل الجاد والمستمر للارتقاء بمستويات القراءة في العالم العربي، أما كلمة الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب في حفل الافتتاح فجاءت معبرة عن واقع الناشرين العرب، ومؤتمرهم الذي كان مجرد أمنية تحولت – بفضل الله – إلى حقيقة ملموسة عاشها الناشرون وتفاعلوا معها، وتمنى أن يكون المؤتمر الأول تأسيسا قويا لمنظومة نشر عربية تستطيع مواجهة التحديات.
ثم كلمة رئيس اتحاد الناشرين الدولي الأستاذ هيرمن اسبرويتس التي ركز فيها على أهمية مواكبة الناشرين العرب لحركة النشر العالمية المتصاعدة باستمرار.
وأشار الأستاذ أحمد فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين في كلمته إلى الجهود التي بذلت من أجل إنجاح المؤتمر وشكر الحاضرين والجهات المشاركة في التنظيم وكذلك الرعاة الإعلاميين، ثم تم تكريم بعض المشاركين والمنظمين.
أما جلسات المؤتمر، فقد شهدت تقديم 29 ورقة عمل وبحث، في 10 محاور أساسية دار حولها المؤتمر، وبحضور ما يزيد عن 150 مشاركا في الجلسة الواحدة، تناقشوا وتفاعلوا مع 39 متحدثا متخصصا في موضوعات المؤتمر، بأكثر من 100 مداخلة إثرائية، والعديد من الاقتراحات العملية.
ففي اليوم الأول جاءت الجلسة الأولى (حرية النشر في العالم العربي) والتي أدارها د. عبد الله بن ناصر الحمود (السعودية) تحدث كل من : أ. محمد عدنان سالم (سوريه)، أ. علي حرب (لبنان)، م. إبراهيم المعلم (مصر) ودارت الأبحاث والمناقشات حول أهمية النشر، وحرية تداول المعلومات والعلوم والمعارف وانتقال الكتب بلا حدود، وأوصت بمخاطبة كل الجهات المعنية من أجل إلغاء الرقابة وإزالة العقبات أمام انتقال الكتاب.
وفي الجلسة الثانية (تسويق وتوزيع الكتاب في العالم العربي) والتي أدارها أ. محمد علي الخضير (السعودية) وتحدث فيها أ. يانز باميل بورقة أعدها د. جيرهارد داست (ألمانيا) ، د. أحمد طاهر (مصر)، أ. بشار شبارو (لبنان) وأوصت بضرورة عمل دراسة لانشاء شركة توزيع عربية أو شركات للتغلب على مشكلات توزيع الكتاب بآليات جديدة تتواكب مع ما يحدث في العالم المتقدم.
أما الجلسة الثالثة (حماية حقوق الملكية الفكرية) فقد أدارها أ. عبد الرحيم مكاوي (السودان) وتحدث فيها كل من : د. يونس عرب (الأردن)، أ. عبد الله العصيمي (السعودية)، أ. أحمد فهد الحمدان (السعودية) وتناولت موضوعات كثيرة وقدمت اقتراحات عديدة لحماية حقوق الملكية الفكرية منها أهمية تدريس منهج للملكية الفكرية بالمدارس، ونشر كتب ومقالات ومواد في وسائل الإعلام المختلفة، وإنشاء صندوق لتمويل قضايا الدفاع عن حقوق الناشرين ضد عصابات القرصنة، والعمل على تفعيل القوانين التي تحمي الحقوق وتتيح المعلومات.
وقدمت الجلسة الرابعة (النشر الالكتروني في العالم العربي) مقترحات عديدة ومفيدة من خلال المتحدثين المتخصصين د. عادل خليفة (مصر)، أ. محمد عليوه (مصر)، م. جابر النقيب (السعودية)، وأدارها أ. محمد مولودي (الجزائر)، وأهم هذه المقترحات دعوة المستثمرين للدخول مع الناشرين في مشروعات النشر الالكتروني، وعمل آلية جماعية للتعامل مع (جوجل) وغيره من مؤسسات النشر عبر الانترنت، وكذلك إنشاء مشروع لرقمنة وتحويل الكتاب من خلال كيان اقتصادي قوي، وتدقيق الأرقام والإحصائيات المتداولة في مجال النشر.
وشهد اليوم الثاني لمؤتمر الناشرين العرب الأول نشاطا مكثفا بمناقشة 6 محاور مهمة، بدأت بالجلسة الخامسة حول (العلاقة بين الناشر والمؤلف) وأدارها أ. محمد السباعي (سوريا) وتحدث فيها أ. حمد القاضي (السعودية)، أ. فتحي البس (الأردن)، أ. النوري عبيد (تونس) وأوصت بأهمية وضع مقترحات للارتقاء بالعلاقة بين الناشر والمؤلف مثل عمل عقود نموذجية وتفعيل القوانين الإدارية اللازمة لضبط هذه العلاقة وتدعيمها لصالح الطرفين.
وفي الجلسة السادسة (مشاكل الترجمة في العالم العربي) دارت مناقشات ساخنة بين المشاركين والمتحدثين د. أبو بكر باقادر (السعودية)، د. حسام الخطيب (أمريكا)، د. محمد سعيد دباس (سوريا)، وركزت على ضرورة تفعيل العلاقات مع الهيئات المعنية بتدقيق الترجمة لضبط أعمال الترجمة وتصنيف مستويات المترجمين، وطالبت الحكومات العربية بدعم العاملين في هذا المجال.
أما الجلسة السابعة (معارض الكتب العربية) فقد أدارها د. عبد الله الشائع (السعودية) وتحدث فيها كل من أ. عبد العزيز العقيل (السعودية)، د. محمد غياث مكتبي (سوريا)، أ. محمد حسن إيراني (لبنان) وأوصت الجلسة بإقامة هيئة تنسيقية بين إدارات المعارض العربية لتنسيق مواعيد المعارض، وكذلك تشجيع إنشاء معرض افتراضي عبر الانترنت يتم تحديثه باستمرار، وأن لا يطلق اسم معرض دولي إلا على المعارض التي تتيح الفرصة للعرض فقط دون البيع، والتركيز في الفترة القادمة على المعارض المتخصصة، وإلغاء القيود أمام حركة تداول الكتب في المعارض، والارتقاء بمستوى التنظيم.
وفي الجلسة الثامنة (كتب الأطفال) والتي أدارها أ. محمد عدنان سالم (سوريا) وتحدث فيها كل من د. محمد عبد اللطيف (مصر)، م. خالد البلبيسي (الأردن)، م. إبراهيم المعلم (مصر) فقد أوصت بمخاطبة الجهات الداعمة (المانحة) بدعم تجارب ناشري كتب الأطفال لأنها الأساس والاستثمار الحقيقي في المستقبل، وكذلك التعاون مع مديري المعارض العربية في تخصيص أماكن لائقة بناشري كتب الأطفال بالمعارض العربية وتفعيل دور الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في التدريب والتحفيز للعاملين بهذا المجال، وإصدار ببلوجرافيا في صناعة كتاب الطفل العربي.
أما الجلسة التاسعة (نشر الكتاب المدرسي) والتي أدارها أ. ضو تيبار (ليبيا) وتحدث فيها أ. خالد البلبيسي (الأردن)، أ. محمد رشاد (مصر)، أ. طارف عثمان (لبنان) فقد ركزت على هذا النوع المتخصص من النشر، والذي يعيش أزمة ما بين الاحتكار الحكومي أو التعامل الخاطئ مع التجارب المنقولة، وأوصت بضرورة تشكيل لجنة من الناشرين العرب لعمل دراسات وبحوث حول هذه الصناعة الضخمة، وتنظيم مؤتمر عربي لتطوير صناعة الكتاب المدرسي، والاستفادة من التجارب الناجحة في العالم.
أما الجلسة الأخيرة ( مستقبل صناعة النشر) فقد أدارها أ. أحمد فهد الحمدان (رئيس جمعية الناشرين السعوديين) وتحدث فيها كل من أ. هيرمن اسبرويتس (رئيس اتحاد الناشرين الدولي)، د. محمد عبد اللطيف (رئيس اتحاد الناشرين العرب)، م. إبراهيم المعلم (نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي) ودارت حول التحديات التي تواجه مستقبل صناعة النشر في العالم وفي العالم العربي من زوايا التكنولوجيا وسياسات النشر، وأوصت بضرورة التفاعل مع المتغيرات العالمية مثل الكتاب الرقمي وتطوير اقتصاديات المهنة، وتنوع الإنتاج المعرفي، والتجديد والتجويد، والارتقاء بالمكتبات وشركات التوزيع، والاندماج في كيانات قوية قادرة على الصمود والمواجهة.
ثم اختتم المؤتمر أعماله بتوجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمؤتمر، والشكر للمنظمين والرعاة والفريق التنفيذي، على أمل اللقاء في المؤتمر القادم إن شاء الله.
The First Arab Publishers’ conference
From 5-7 October 2009, Riyadh
In cooperation with the Saudi Publishers Association, APA organised the 1st Arab Publishers Conference in Riyadh during from 6 to 7 October 2009. Organised under the patronage of King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud, the two-days conference is to be held under the theme "Future of Publishing Industry in the Arab World". Saudi Minister of Culture and Information, Dr. Abdulaziz Khoja said that the King's patronage of the conference reflects the leadership''s care of publishing industry. He added that the conference is an opportunity to enhance the link between the publishers
للمزيد...
what are the effects of chlamydia
std disease chlamydia antibiotics
in store walgreens photo coupons
go walgreens coupon codes for photos
viagra coupons from manufacturer
link prescription discounts cards
ldn dosage
read vivitrol treatment
naltrexone with alcohol
read naltexone
lowdosenaltrexone
site heroin addiction treatment
what is naltrexone prescribed for
read naltrexone efficacy
revia medication
read naltroxene
naltrexone implant treatment
read naltrexone tab 50mg